BoYaT & MaNicH
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«المسترجلة»! صفة أم مرض..

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

«المسترجلة»! صفة أم مرض..  Empty «المسترجلة»! صفة أم مرض..

مُساهمة من طرف ?ليـے يآ الحاير الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:48 am

تقول خيرية هنداوي

أن تنشغل المرأة ببيتها ورعاية أبنائها.. فتنسى نفسها، والإهتمام بشكلها زينتها.. فالأمر جائز! أن تتحوّل الأنثى إلى كائن خالٍ من العواطف بعد مرور سنوات من الزواج.. فهذا أمر معتاد! لكن أن تصبح الزوجة "ست صلبة" ترفض الإعتراف بمشاعرها وترجمة أحاسيس الحب بداخلها لدرجة أن يصيح الزوج مُتسائلاً: "هل أعيش مع واحد صاحبي؟!".. فالأمر خطير جدّاً!
علم الإجتماع يقول: هي ظاهرة إجتماعية تطفو على السطح ولا يخلو منها مجتمع، والطب النفسي يراها حالة مرضية تستوجب علاجاً.. عن هذه النوعية من النساء أعدت الدراسات وتكلّم المختصون.

- جرح قديم:
هناك رأي يقول: إنّ المرأة التي تتصرّف بخشونة وقوة بعيدة عن ملامح الأنوثة، وخاصة مع الرجال، وزوجها بالتحديد: هي امرأة تمتلئ بالحزن، وبداخلها جراح لا تندمل، ومن ثمّ تريد معاقبة كل الرجال بذنب هذا الرجل الذي سبب لها الجرح القديم. - قد يكون والدها أو أخاها أو زميلها – وهذا الجرح والألم والإنكسار جعل منها امرأة قويّة.

- هل أنتِ "مسترجلة"؟!
الأمر لم يعد مقصوراً على الملبس وحده، فهناك:
* التحدّث بصوت عالٍ، شخصية مجادلة معترضة في كلّ الأمور.
* تميل إلى الخشونة، فظة في المعاملة وعنيدة.
* لا تتخذ من الحناء والكحل سبيلاً للتزين.
* تقص شعرها دائماً، متخّذة هيئة الرجل في وقفتها وجلستها ومشيتها.
* لا تعترف بالحياء، بل تسخر منه كسمة تميّز المرأة أو الفتاة.
* تميل إلى تقليد الغرب من فنّانات وإعلاميات.

بداية علينا أن نعترف أنّ الأنوثة ليست ملابس وصوتاً ناعماً وضحكات رنانة، أو حركات مثيرة، بل هي الشخصية الرقيقة التي تتفجر بالعواطف، وتُغرق خيال الرجل – زوجها – فيحتويها وتحتويه، عكس المرأة "المسترجلة"؛ التي تتشبه بالرجال في الكلام والأفكار والأفعال، فقد أثبتت الدراسات أنّها تحتل المرتبة الأولى في لائحة أسوأ الصفات التي يكرهها الرجل.

- طمس الأنوثة:
عن هذه المرأة الرافضة لأنوثتها، والمهملة لذاتها، والتي تتصرّف مع زوجها وأولادها بقسوة وعنف.. أعد الدكتور "مدحت عبدالهادي". استشاري العلاقات الزوجية بحثاً أوضح فيه أهم ملامحها، حيثُ قال: تبدو في قصة شعرها أشبه بقَصّة الرجل، دائماً ما ترتدي القمصان الواسعة الفضفاضة، وأحذيتها قريبة الشبه من أحذية الرجال، وصوتها عالٍ وخشن، وتضحك بصوت عالٍ.
ويضيف: بإختصار لا تهتم بنفسها كأنثى، ولا تضع أي لمسات جمالية على وجهها، وتجدها متباهية.. متفاخرة بخشونتها.

- قوية وقيادية:
وملمح آخر يضيفه الدكتور "مدحت عبدالهادي" في بحثه عن المرأة التي تتشبه بالرجل، فيقول: ويغلب على تعاملاتها الأسلوب القيادي، فهي قد تعوّدت على إلقاء الأوامر، ونشأت على أن تكون مستقلة في حياتها الشخصية، وعند إختيار دراستها ثمّ عملها، لذلك فهي تواجه مشكلة بعد الزواج! لماذا؟ يجيب: في إعتقادها أنّ الزواج حرب، ولا يجب التخلي عن الأسلحة، مما يسبب صدامات ومشاكل؛ لهذا نجدها تبحث عن الزوج ضعيف الشخصية لتقوده، ويصبح القرار في يدها.
وفي الجانب الآخر يأتي الزوج مُشبعاً بحكايات عن مفهوم الرجولة لدى الرجل الشرقي، فيلجأ إلى العنف ليبدو أكثر رجولة، فتتحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم.

- أسبابها.. كثيرة:
وبحثاً وراء هذه الشخصية.. بملامحها وأعراضها السلوكية، يؤكد الدكتور "مدحت عبدالهادي"، استشاري العلاقات الزوجية أن أسبابها تأتي نتيجة لترسّبات الطفولة، خاصة إذا تربت الفتاة مع عدد كبير من الأولاد، ولعبت معهم بإستمرار، فنجدها تتشبه بهم لتجاريهم، متخيّلة عن أنوثتها.
ويضيف موضحاً: وربّما لنشأتها في أسرة تحتقر المرأة وتنظر إليها على أنهار عار. ودرجة ثانية، ينقصها شيء ما، فتكره الفتاة شعورها بأنوثتها، وتبدو عنيفة في تصرّفاتها، في الوقت الذي يفضّل الأزواج الزوجة الضعيفة مع الزوج والقويّة مع الآخرين.

- خوف من الأنوثة!
ومن ناحية ثانية يؤكِّد الدكتور "عبدالهادي" مُحذراً: هناك – أيضاً – الأهل الذين يلجأون إلى نظام تربية خاطئ؛ يعتمد على أسلوب توجيه الأوامر بنوع من الصرامة والشدة على الفتاة كلّما كبرت وظهرت عليها معالم الأنوثة، خاصة فيما يتعلّق بملابسها وتصرّفاتها.
ويضيف موضحاً: وهذا ينبع من خوف الأهل الزائد على الفتيات، حيثُ يرون أنّ القسوة نوع من الحماية والأمان النفسي للبنت، ويبثون فيها أنّها كلّما كانت "مسترجلة" وشرسة تستطيع الدفاع عن نفسها من المجتمع الخارجي؛ لذا نجد بعض الأهل يشعرون بالراحة مع تكوين الأنثى – الابنة – النحيل أو الهزيل، حيثُ لا تظهر معه علامات الأنوثة.


- تنافس نسائي:
كما أفرد البحث فصلاً عن المشاكل النفسية والجسدية التي تصيب هذه النوعية من النساء أو الفتيات المتشبهات بالرجل، حيثُ يقول: وهنّ يتعرّضن لمضايقات من الرجال الكارهين لتنافسهنّ معهم، بل إن بنات جنسهنّ – أنفسهنّ – يكرهنهنّ ويعتبرنهنّ مختلفات.. غير طبيعيات.
وهي تقوم بتصرّفات لا تليق بها، حتى تلفت الأنظار، وهذا يعني وجود عقدة نقص بداخلها، فهي تقارع الرجل في عمله وهواياته، وربّما كتاباته، كل هذا بسبب أسلوب النشأة وإنعدام الغيرة عليها من زوجها أو وليها، أو أن "هرمون" الذكورة لديها أكثر.
?ليـے يآ الحاير
?ليـے يآ الحاير

عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 43

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

«المسترجلة»! صفة أم مرض..  Empty رد: «المسترجلة»! صفة أم مرض..

مُساهمة من طرف Blue الإثنين يوليو 26, 2010 2:07 pm

لي الشرف انه يكون ردي أول رد متأخر ع موضوعج ...

قبل الناس فاهمة الاسترجال انه شي محد يقدر يسوي وانه الوحدة لو استرجلت صارت عن ستين رجال وينرفع الراس فيها،، والاسترجال اللي اتكلم عنه هو بمزاحمة الرجال والتصرف نفسهم لكن محافظة ع (ميولها للجنس الذكوري).... وكانوا وااايد مسترجلات ويتزوجون واسترجالها مش قصد الشذوذ ، وحدة تربت ع الدفاشة وتعودت عليها من غير شذوذ..

اما الحين فالكل عارف القصة من غير مانسهم فيها... والاعلام ماقصر وصل كثير من المفاهيم الخاطئة للمجمتع ،، وغير انه فيه فئة انظلمت الا وهي الترانس ....

مادري حسيت اني طلعت عن الموضوع شوي ..... عموما تسلم ايدج على النقل المفيد
Blue
Blue

عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى